كوفيد-19 ، اقتصاد ، عولمة ، تجارة ، ديون ، الصين ، الولايات-المتحدة ، العالم ، mt5 ، منصة-mt5 ، تداول ، سوق-الأسهم ، أسواق-التداول ، التجارة العالمية ، iPhone، iPad ، android ،
في السنوات القليلة الماضية تعرض العالم ل أزمة صحية و اقتصادية غير مسبوقة نتيجة لتفشي وباء كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم ، فهل سيتعافى النشاط الاقتصادي بسرعة بعد انحسار الوباء ؟
اضطرت الحكومات والشركات في كل أنحاء العالم للتكيف مع الواقع الجديد للبقاء على قيد الحياة، حيث لم تتردد في اتباع بروتوكولات عمل جديدة وغير مسبوقة، في محاولة للحفاظ على سلاسة العمل قدر الإمكان. كما أدى انتشار الفيروس لخلق نشاطات جديدة وانتشارها بشكل واسع، بعد ان كان نشاطها محدودا بشكل كبير في عالم ما قبل الكوفيد. العمل من المنزل والتجارة الالكترونية عن طريق منصات التداول مثل منصة mt5 كان لها الأثر الإيجابي الكبير على الافراد والمؤسسات وساهمت في شكل مباشر في الحفاظ على الاقتصاد العالمي من الانهيار التام.
لأساليب العمل الجديدة وقواعد التبادل التجارية المؤقتة الكثير من الإيجابيات والسلبيات. والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو هل كانت الإيجابيات جذابة ومغرية بالقدر الكافي كي تتبنى المؤسسات الاقتصادية هذه الأساليب الجديدة على المدى الطويل؟
يرى الخبراء الاقتصاديون أن الاقتصاد الرقمي المرتكز أساسا على منصات التداول الحديثة مثل منصة mt5 سيستمر في قيادة الاقتصاد العالمي، واحداث ثورة في عالم ما بعد الكوفيد، لان منصة mt5 تمنحك الفرصة للاطلاع على كل البيانات اللازمة بشكل عملي وسهل مما يسمح لك بإجراء كل معاملتك التجارية بشكل سهل، سريع وفعال. وهذا أمر غير مسبوق في الاقتصاد التقليدي والنظام العالمي ما قبل كوفيد.
مظاهر أخرى مثل إمكانية العمل والتعلم عن بعد فتحت أبواب جديدة للأفراد والمؤسسات، فالموظفون اكتشفوا ان بإمكانهم أداء واجباتهم المهنية دون الحاجة للبقاء في مكاتبهم الصغيرة طوال اليوم، هذه الحقيقة ستجعل من اعادتهم للعمل المكتبي أمرا بالغ الصعوبة.
المؤسسات الاقتصادية أيضا اكتشفت أن بإمكانها تخفيض تكاليف التشغيل عن طريق اعتماد العمل عن البعد، فهي لم تعد بحاجة بعد الآن لكراء او امتلاك مكاتب واسعة وكل ما ينجر ذلك من تكاليف تشغيل هائلة. هذه الحقائق تمثل الوجه الجديد لسوق العمل ما بعد كوفيد
لكن ماذا عن اقتصاد الحكومات؟
الحكومات تحملت العبء الأكبر من الأثر السلبي للوباء، فقد وجدت نفسها مضطرة لتحمل تكاليف توقف النشاط الاقتصادي، وانجر عن ذلك اختلال كبير في الموازنات وغرقها تحت جبال من الديون التي سيستغرق الامر سنوات أو عقود للتخلص منها.
هذه الصعوبات ظهرت بشكل أكبر على حكومات الدول الفقيرة والنامية والتي باتت بحاجة ماسة للمساعدات الخارجية لتلبية الحاجيات الأساسية لمواطنيها.
ما هو مستقبل التجارة العالمية؟
في السنوات الماضية لم نكن ننظر إلا للجانب الإيجابي من العولمة وكيف انها سهلت لنا المبادلات التجارية وتحقيق الثروات وتسهيل النشاط الاقتصادي بشكل عام، ولكن الصدمة أصابت الجميع لما رأينا أن هذا النظام العالمي هو نفسه الذي سهل بشكل كبير انتشار الوباء بهذا الشكل السريع.
هذه المعطيات ستدفع الحكومات بدون شك لإعادة حساباتها حول مدى انخراطها في النظام الاقتصادي العالمي وستبدأ بالتركيز بشكل أكبر على الشبكات التجارية المحلية والإقليمية. هذا التحول سيكون له التأثير الإيجابي في تطوير البنية التحتية المحلية والحفاظ على رؤوس الأموال لاستغلالها في نطاق إقليمي محدود، ولكنه من جهة أخرى سيعرقل بشكل كبير النمو الاقتصادي العالمي وسيزيد من التفاوت في التطور الاقتصادي والتكنولوجي بين مختلف مناطق العالم.
كيف سيستجيب المستثمرون لهذه التحولات؟
المستثمر الناجح لن يتأثر بالأخبار بشكل عام، وسيعتمد كالعادة على الأرقام والبيانات المتاحة لديه لاتخاذ قراراته الاستثمارية واختيار خطواته القادمة بعناية. ولا يمكنك كمستثمر إيجاد كل هذه المعلومات في ماكن واحد إلا عن طريق منصة mt5 ، منصة التداول الأكثر احترافية. منصة mt5 تمنحك الفرصة لدخول سوق التداول من الباب الواسع، واجراء كل تعاملاتك بسهولة وبشكل فعال بناء على الكمية الكبيرة من البيانات والمعلومات الاقتصادية التي توفرها لك في مكان واحد بشكل واضح ومبسط، ابدأ بتكوين ثروتك الان عن طريق منصة mt5 وبواسطة الجهاز الذي تفضله، سواء كان كمبيوتر iPhone، iPad أو أي جهاز android..
